المادة كاملة    
إن لأولياء الله تعالى منزلة عظيمة عند الله تعالى، ودرجة منيفة، حباهم الله بها، ويسر لهم الوصول إليها، وبوأهم خيرها وثمرتها في الدنيا والآخرة، لكنهم مع ذلك بشر يصيبون ويخطئون، ويعلمون ويجهلون، فليسوا بمعصومين، وقد ضلت بعض الفرق فادعت العصمة للأولياء، وأنزلتهم منزلة أكبر من منزلتهم، وألبستهم ثوباً أكبر من حجمهم، فوقعوا في المحذور، وشهدوا بالكذب والزور.
  1. تابع عصمة الأولياء

     المرفق    
  2. كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة عصمة الأولياء

     المرفق